عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2011, 12:18 PM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


فهنالك ارتباط كبير جدًّا بين أعراض القلق والتوتر، والرهاب الاجتماعي، وحتى الرهاب الاجتماعي يعتبر في الأصل نوعا من القلق النفسي.

الدوائان (الفافرين والزاناكس) يساعدان كثيرًا في علاج القلق والتوتر، ولكنهما لا يعتبران علاجان مثاليان بالنسبة للرهاب الاجتماعي، أما بالنسبة للمجموعة الثانية من الأدوية (الإيفكسر واللوكستنين) والتي تتناولها الآن، فالإيفكسر من الأدوية الجيدة والممتازة جدًّا والفعّالة جدًّا، فهو يعالج القلق، ويعالج التوتر، والرهاب، وكذلك أي نوع من الاكتئاب الثانوي.

أما بالنسبة للوكستنين فهو علاج مهدئ، ويساعد في إزالة القلق والتوتر، ولكنه لا يساعد كثيرًا في علاج الرهاب الاجتماعي، كما أنه بالطبع ليس من الأدوية المستحسنة؛ لأنه ربما يسبب نوعا من التعود أو الإدمان، خاصة أنت تتناوله بجرعة 6 مليجرام في اليوم، وهي في نظري تعتبر جرعة كبيرة نسبيًّا.

إذن الذي أراه هو أن تتخلص من اللوكستنين، مهما أدى من استرخاء وراحة وقتية، فهو في المدى البعيد لا يعتبر دواءً جيدًا، فأرجو أن تبدأ في تخفيضه بالتدريج، والطريقة المثلى هي أن تنقص 1.5 مليجرام كل أسبوع حتى تتخلص منه.

إستشارة الشبكة الإسلامية




 

رد مع اقتباس