![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
انقذوني من عصبيتي
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله عليه واله وسلم احب ان اطرح مشكلتي التي اعاني منها في السنوات الاخيره وارجو ان تتسع لها صدور المختصين لافادتي بحل لاني اوشكت على اليأس فانا شاب عمري 34 سنة متزوج ولي خمسه عيال ولدان و3 بنات اكبرهم 13 سنة موظف حكومي وزوجتي ايضا تعمل اعاني في السنوات الاخيره من ازدياد العصبيه في المنزل خاصه او بالذات بالمنزل لا عرف سببا لها واحيانا من دوشة العيال واحيانا لا ادري جلست بيني وبين نفسي عدة مرات كي ارتئي حلا لما يجري معي ولكن هيهات احيانا يا اخوان اضرب عيالي ضربا مبرحا اندم على فعل ما فعلت واسأل نفسي لماذا فعلت ذلك ستقولون هناك مشاكل مادية واجيب وهل يخلو شباب الايام هذه من مشاكل مادية اريد دائما الاحسن والافضل لابنائي ةاريدهم ان يصبحوا احسن مني ولكني افتقد الطريقه لذلك وافتقد الاسلوب للتعامل معهم زوجتي ايضا عصبيه وتزيد همي على هم سألت نفسي مره لماذا تطلب من اولادك المستحيل وتريد كل شيء كاملا منهم فسنهم يحتمل الهرج واللعب والضحك وانت تريدهم هدوء عجزت ايضا ان القى الاجابة عندي رغم وضوحها مع العلم بان اولادي ناجحون في دراستهم ولم يتخلفوا عن اقرانهم سنة واحدة ولكن!!!!!! لجأت الى طبيب عصبي في احد الدول الشقيقة واشار الى بانها مشكلة انفية وتدعى الوتيرة ( انحراف المجرى التنفسي ) واجريت عملية ها تككلت بالنجاح بفضل رب العالمين جربت عدة ادوية مضادة للاكتئاب ولكن ضررها اكثر من نفعها اقصد اعراضها الجانبية من جفاف واحساس بضيق الخلق ولكني لم اكمل تعاطيها لعدم تحملي لهاز تصدقون وربما تضحكون ايضا اذا اردت التحدث مع زوجتي بخصوص موضوع معين اي موضوع لااريد من اولادي التحدث وانا اتكلم هههههههه وازداد حده حينما يتكلم احدهم اثناء حديثي حتى صوت تسجيل السيارة اطفئه لكي اسمع واتحدث مع العلم باني منصت جيد وانتظر فراغ المتكلم وابدا انا بالحديث بالذات مع الناس ولكن في البيت عكس ذلك مع زوجتي واولادي وبناتي ستسألون عن ظ طفولتي وساقول عشتها كاي طفل نجحت ولعبت وكبرت ولكن علاقتي باخوتي واخواتي سيئه تصل لدرجة الكره لهم لمعاملتهم السيئة لي حيث لم القى حنانا منهم طوال حياتي رغم اني اصغرهم واخر العنقود واكبرهم اختي التي عمرها تجاوز الخمسة والخمسين حتى انهم لايعرفون اولادي جيدا الا فيما ندر ( البيوت اسرار )صحيح ولكن لا اريد من المستشارين والخبراء سوى حل لمشكلة العصبية عنديوالتي لاتخرج جنونها الا بالمنزل فانا هادىء خارج المنزل وضحوك جدا مع الناس وهذا لايمنع بطبيعة الحال ضحكي بالمنزل ايضا ولكن سرعان ماينقلب الا زعل وخلاف بيني وبين ام العيال وعصبيتي وخلافي معها دائما حول العيال لا ادري لاادري ماذا افعل انقذوني لقد وصلت حتى لعلاج القولون من عصبيتي الزائدة واحيانا احس بان قلبي سيتوقف من عصبيتي ولا اخفيكم وقت عصبيتي اتمنى الموت ودعوت ربي مرارا وتكرارا اما ان ياخذني الى جواره او يرزقني ذرة من حلمه عز وجل لقد اطلت عليكم واعرف باني قد ذهبت يمينا ويسارا في طرح مشكلتي واعذروني لعد ترتيب افكاري قبل ذلك ليتسنى لي ولكم فهمها الف شكر وبانتظار المشورة المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اخي الكريم ونسال الله ان نكون خير من يقدم لك النصح والارشاد ان شاء الله . و بخصوص موضوعك اخي العزيز : أرجو أن تحمد الله على العيشة الهنيئة مع زوجتك و ابنائك، والصواب أن يجتهد الإنسان في تدارك الجوانب السلبية وينمي جوانب الخير، وسوف تختفي الصفات السيئة مع كل صفة حسنة نكتسبها، وإذا عجز الإنسان عن تغيير الصفة السيئة فعليه أن يوجهها للخير، فيجعل غضبه لله . ولأن الغضب من الشيطان فإن علاجه يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد رأى غضبانا إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، ويتخلص الإنسان من الغضب بذكر الله، والوضوء، والصلاة، وتغيير الهيئة والخروج من الحجرة التي غضب فيها مثلاً، وتجنب الأشياء التي تدعوه للتوتر. وقبل هذا يجب أن نبحث عن أسباب هذه العصبية فقد تكون العلة هي المرض، فبعض الأمراض يتضايق صاحبها، وقد يكون السبب هو الجوع الشديد أو العطش والتعب، أو كثرة العمل، وقد يكون السبب هو التوسع في الخلطة والمزاح، أو الهموم والمشاكل في العمل أو قد تكون يا اخي الحبيب لا تصلي ؟. والمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره، ويختلط مع من يذكرة بطاعة الله إذا نسيت ويعينوه على الخير إذا ذكر، و يجتهد في التوجه إلى الله و يحرص على البعد عن المعاصي فللمعاصي شؤمها وآثارها. ولا شك أن معرفة الإنسان بأضرار الغضب على صحته وعياله مما يعينه على ترك العصبية والغضب، ولذلك كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي (لا تغضب)، والشيطان ينال من الغضبان ما يريد والعياذ بالله، ومعظم الأمور التي تغضب فيها تافهة وحقيرة، ولذلك يجب أن نفكر في هذه الأمور التي تعكر على الإنسان حياته، والصواب أن يغضب الإنسان إذا انتهكت حرمات الله، ولكن في غير هذا يعود نفسه الصبر والتصبر ومن يتصبر يصبره الله، والإسلام يجعل الإنسان القوي حقيقة هو الذي يملك نفسه عند الغضب، وبشر من يكظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه بأرفع المنازل فقال: (.... دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء)، ومدح المتقين فذكر من صفاتهم {.. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} ومما يعين الإنسان على التخلص من العصبية الزائدة الإكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ودراسة سير الصالحين الصابرين، واللجوء إلى الله والإكثار من النوافل وشغل النفس بالطاعات، قال تعالى: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون}، فما هو العلاج؟ {فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين}. وعلينا أن نتذكر العواقب السيئة للغضب فكم من رجل قتل نفساً أو هدم بيتاً أو أحدث جرماً عظيماً ندم عليه لأنه خالف التوجيه النبوي المختصر (لا تغضب). ونسأل الله العظيم أن يرفع عنك سلطان الغضب والعصبية وأن يهدينا جميعاً لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو سبحانه. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|