01-08-2006, 12:54 AM
|
#1
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
الحلقه الخامسه : من الواقع الى الأمل
الحلقة الخامسه :
اليوم وقعت أول الوقوع
في كل يوم يمر عليها ، كانت تكتشف ان والدها العصبي الحنون ، ينفذ سلطته من خلال ابناءه الذكور ، حتى اذا اراد ان يخيف واحدة منهن كان يقول ...اقول لأخيك فلان ، او سأقول لأخيك أن يجلدك ، الى اخر ذلك ، وفي هذه الاثناء كان ذئب من البعيد يتراءى امام الطفلة ، تحاول ان تتجنبه لكنه كان يظهر في الاوقات التي تجعلها تخرج الى النافذة هربا من الحرب الداخلية في البيت ، فيجعل افكارها المجنونة الخائفة تغادرها ، انه رجل متزوج ولديه أطفال ، هادئ كالنسيم ، جميل الطلعة ، عيناه خضراوان ، ينظر اليها و يطيل النظر، لم تكن تعلم رغم أنها صارت في عمر المراهقه ماذا يعني ذلك ، لكنه كان دافئا كالسحر يجعل الافكار تهدأ ، بدأت تنظر للمرآة وتعرف الحقيقة ، بدأت تفسر كل الكلمات السابقة التي كانت تقال من والدتها ومن الناس وممن حولها ، الان ادركت هذا العيب في وجهها ، نعم ، انها ليست جميلة ، لماذا ينظر الي اذا ؟! إنه كاذب ومخادع ، وتحاول الهرب منه وهو يقترب ، وتلك النيران في البيت لا زالت تشتعل ، حول البيت كانت ذلك اليوم تلعب، فاذا برسالة منه تلقى اليها ، انها رسالتها الاولى ، إنه عالم الحب الذي لا تعرف منه اي شيء ، كانت الافلام في البيت ممنوعة، وكل شيء مراقب بدقة ، لا يحق لاحد غير الاولاد بمعرفة اي شيء عن ذلك ، حتى صديقاتها كن في ذلك مثلها ، اخذت رسالتها واختبأت ، تسمع صدى دقات قلبها وكانها تصرخ فيها ، رغم ارتجافها فتحت الرسالة فاذا فيها العبارة التالة ..." حبيبتي ، إني معجب بك وبابتسامتك الرائعة ، واريد أن اجلس معك ، اذا لم يكن لديك مانع ..."بدأ رأس الصغيرة يدور ، تلك الكلمات كانت مبهمة غير مفهومة بالنسبة لها ، لكنها تبدو كبيرة وتذكرها بشيء ، ولتستوعبها ،، قرأت الرسالة عشرات المرات ، ومن هنا بدأت معانات جديدة ، لم توافق ، لكنها بدأت تبحث عن معنى ذلك ، القصص الروايات ، اي شيء ، أي شيئ كان يخبرها ، وهو للحقيقة لم يقصر ابدا ، ظل معها ، يحوم حولها ، الذئب والحمل ، رغما عنها ، كلما رآها اصدر صوتا ، فاذا نظرت ، يبدأ بتعرية جسده امامها ، وبدأ يعلمها ، تهرب خائفة لا تدري ماذا تفعل ، ذلك العري وما يتبعه لم يكن يتوقف ، فالذئب على إصراره ، وتلك الصراخات والقسوة في البيت لم تكن أيضا تتوقف ، كانت تدفعها خارجا ، حتى اعتبرته الملاذ الأخير ، فوقعت بين مخالبه وأنيابه .
الحلقة السادسه . http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=34956
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحوراني ; 07-04-2007 الساعة 11:54 AM
|