بيني وبين الجنون شعره واوشك على الانتحار،مرض نفسي ام ماذا؟

بيني وبين الجنون شعره واوشك على الانتحار،مرض نفسي ام ماذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا اعرف كيف ابدأ الموضوع ولكن اسأل الله ان يوفقني في كتابته لتفهموني بشكل صحيح ، في البداية انا طالبة في المرحلة الثانوية وابلغ من العمر 16 عاماً ، وبما انني في هذا السن الصغير فأنا لا استطيع الحكم على حالتي بشكل جيد ولا اريد ان اتسبب في ان اوهم نفسي بمرض ما وهو ليس فيني فـيصيبني حقاً ، في البداية انا لا اعاني من اي صعوبات في الدراسة ، مستواي الدراسي ممتاز .. اهوى القراءة وجميع من حولي يشهد بأنني اذكى من اقراني الذين هم في نفس سني ، والجميع اتفقوا على اني مثقفة جداً ، على اي حال هذا هو كل ما املك ، والحمدلله .. اعيش في جو عائلي مضطرب جداً جداً فأبي وامي انفصلا منذ صغري وقد عشت عند جدي ، وفي منزل جدي لم اذق الراحة يوماً ، ولم اشعر بالامان والاستقرار يوما ما ، امتلك اختاً وهي ليست شقيقتي ، مند صغر سني وهي تتنمر علي لفظياً وتستهزئ بي بسبب او بدون. مما اضعف من ثقتي بنفسي بشكل كبير. واثر ذلك في شخصيتي بشكل كبير فأصبحت انطوائية لظني ان الناس لن تتقبلني بشكلي القبيح. حسناً ما احزنني اكثر هو انهم لم يخيبوا ظني. فقد عانيت في مدرستي منذ الابتدائية وحتى المتوسطة من التنمر اللفظي. في بدايات سنة 2014 عانيت من وسواس الموت وكنت ابكي دائماً بسببه. وفي اواخر سنة 2014 إلى بدايات 2015 عانيت من التنمر اللفظي في المدرسة المتوسطة مما دفعني للذعر والقلق بشكل كبير حتى انه اصابتني آلام في القولون. وخفقان القلب. واصابتني نوبة هلع تلك الفترة. زاد انطوائي على نفسي واصبحت كئيبة دائماً وكثيرة البكاء قليلة التبسم والضحك حتى ان علاقاتي الاجتماعية انهارت. بعد تلك الفترة بقليل اصبت بـوسواس " لا اعلم ان كنت استطيع ان اقول قهري ام لا " بشأن الامراض وكاد ان يقتلني ، ومعه خوفٌ وقلق شديد من فقدان من حولي ومن المستقبل " وهو يلازمني الى الآن " ، وقد حاولت الانتحار ولكن فشلت .. في نهايات 2015 وإلى بدايات 2016 كنت اعاني من كآبة لا حدود لها وبكاء مستمر وقلق شديد لأن اوضاعي العائلية كانت مضطربة جداً وفي تهديد مستمر ، كنت اشعر انه لا احد يستطيع انقاذي من الخطر الذي يهددني ولم يكن شعورٌ فقط بل كان واقعي ، فأنا اشعر بانعدام الامان الشديد ولأن لا احد يستطيع حمايتي من هذه الاوضاع فأنا دائماً كئيبة ، في شهر يونيو من 2016 بدأت بالمعاناة من مشاكل عائلية متتابعة ولم استطع التحمل وكدت ان انتحر. لولا ان اعز صديقة لي منعتني من ذلك. استمرت المعاناة والمشاكل الى شهر يوليو تقريباً ، واحياناً دفعتني تلك المشاكل العائلية للإقفال على نفسي بأحد الغرف لتجنبها. في شهر اغسطس وبعد كل هذه المعاناة. حدثت لي صدمة نفسية قوية جداً وانهرت تماماً. والمدهش ان ردة فعلي بعد الانهيار كانت باردة فـ بعد كل تلك المشاكل وتلك الصدمة اصبحت غير قادرة على البكاء حتى لو اردت. لا اعلم كيف اصف ذلك الشعور لكنني اصبحت بليدة وغير مهتمة. في بادئ الامر سعدت ولكن هذه النوبة الغريبة لم تكن طويله فـ في سبتمبر عدت للكآبة والبكاء مجدداً. وإلى الآن وتلك الاعراض لم تفارقني بل إنها تزداد شدة يوماً بعد يوم. فـ الآن حتى الاشياء التي كانت تمتعني سابقاً لم اعد استمتع بها. ضعفت شهيتي نحو الطعام فتأتيني ايام لا اشتهي الطعام فيها ابداً. ساعات نومي اصبحت طويلة. ومستواي الدراسي في هذه الفترة خصوصاً لم يعد كما كان من قبل. لدي قلق شديد بشأن المستقبل وفقدان من حولي. وقلق شديد بكل شيء سيء يحدث لي. كما لو كان شيئاً قهرياً ارغمت على التفكير به مع اني مدركة انه قلق قهري ولكني لا استطيع التوقف عنه. كثرة التفكير ستقتلني. والقلق الشديد سيقتلني. ولدي افكار وسواسية. مثلاً اذا كانت هناك سكين افكر دائماً بأني سآدخلها في عين من حولي. او انها ستدخل في عيني. عندما اقرأ او اكتب اشعر بأني سأنسى اللغة العربية وحروفها. اغضب بسرعه ومن اي كلمة بسيطة ولا استطيع ان اتحكم باعصابي. لا استطيع السيطرة على غضبي مما يسبب لي الكثير من النزاعات وبعد تلك النزاعات اتوتر واقلق بشكل جنوني حتى وان لم يكن هناك شيء يدفع للقلق. احوالي تتعسر دائماً وكل ما اريد فعله يفشل تماما. الاشياء الجيدة تصبح سيئة. كما لو انها مزحة من شخص فظ. اما حول انطوائي. فـ أنا لا احب الخروج الى اجتماعات العائلة او الخروج الى النشاطات الجماعية او الالتقاء بأشخاص جدد او الذهاب الى الاماكن العامة. ذلك يجعلني اتوتر جداً. ربما بسبب طبعي الخجول وربما بسبب قبحي الشديد. فأنا مهما فعلت اشعر انني اقل من غيري دائماً وانني لا استطيع الاندماج في الحياة الاجتماعية. ان الغريب في ذلك انني اتمنى لو ان اندمج بسهولة واصبح اجتماعية. اشعر ان عزلتي فرضت علي. فأنا اكره العزلة والوحدة لكنني لا استطيع الخروج بنفس الوقت. انا اتألم لأني وحيدة ولأني لا استطيع الاندماج لكن بسبب قبحي اشعر انني لن استطيع الاندماج ابداً فمهما فعلت سأبقى اقل من غيري. انا يائسة تماماً. افكار الانتحار تراودني ولكن سأكذب عليكم ان قلت لكم انني املك الشجاعة للانتحار. هناك شيء غريب بشأن انطوائي وعزلتي. مثلاً مع فتيات صفي انا اندمج بسهولة واصبح مرحة معهم ولكن الأشخاص الجدد لا استطيع المخاطرة بالتعرف عليهم ابداً ابداً. ولا احب ان اوسع علاقاتي ومعارفي. اخاف من ذلك بالأصح. شخصيتي غريبة نوعاً ما من هذا الجانب ولم استطع فهم نفسي انا ايضاً. انا عاجزة تماماً عن اتخاذ القرارات. اجد نفسي احياناً ابكي فجأة وبدون سبب محدد. كئيبة معظم الوقت واشعر بالبؤس نحو مستقبلي. اكره الناجحين او من هم في ظروف افضل مني واتمنى لهم الضرر بدون سبب. واكره رؤيتهم لأنهم يذكرونني بفشلي الذريع. اهتماماتي ليست كأهتمامات من هم في سني. اهوى المطالعة واستطلاع المعلومات الجديدة وقراءة سير العلماء والعباقرة. اهوى قراءة سير الانبياء والصحابة. ينتابني الفضول لكل ماهو غريب وغامض فأقرأ عنه ولا يصيبني الملل فهذه هي المتعة بالنسبة لي. احب الخرافات الغير منطقية واحب الإيمان بها. احب الكلام الغريب ذو المعنى العميق. ولكنني اشعر انه طبيعي في سني الصغير هذا. اشعر فقط انه ليس لدي ما افعله في هذه الحياة. فكل مقومات القبح فيني. ظروفي سيئة جداً ومتوترة ولا اشعر بالامان ولا احد يستطيع حمايتي او يحاول حتى وهذا مايقلقني جداً. حالتي النفسية سيئة جداً. الجميع يثني على ذكائى وعلى انني مختلفة عن من هم في سني. ولكن ما فائدة هذا؟ في ظل هذه الظروف القاسية. لا شيء مفيد. لا شيء ممتع. كل شيء ممل. حزينة وفاشلة ووحيدة وقبيحة. اتمنى ان ينتهي هذا الحلم. اتمنى ان يستيقظ هذا الليل.
.
.
من يملك فكرة عن حالتي وهل هي اضطراب في الشخصية ام اكتئاب ام قلق ام هي حالة نفسية عابرة؟ فليخبرني رجاءاً لأني اشعر ان حياتي قد انتهت قبل ان تبدأ. واشكركم على المساحة التي اعطيتموني اياها. في الحقيقة بعد قراءة موضوعي ومراجعته شعرت أن الافكار غير مرتبة نوعاً ما ولكن اتمنى ان يصل ما اردت إيصاله لكم بشكل جيد.

المصدر: نفساني

اسال ان يشفينا ويشفيكى ..وان شاء الله تجدى المساعده هنا من الاعضاء الموقرين لانى لم استطيع قرات الخط لصغر حجمه ..الله معك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فى ملكوت الله

اسال ان يشفينا ويشفيكى ..وان شاء الله تجدى المساعده هنا من الاعضاء الموقرين لانى لم استطيع قرات الخط لصغر حجمه ..الله معك

يؤسفني حقاً سماع ذلك. واعتذر على هذا الخطأ. شاكرة للطفك ومرورك الكريم.

انا من خلال ما قرأت أجدك إنسانة ذكية أنا بالنسبة لي أرى كل مقومات الجمال فيك
ربما لديك شيء من الكآبة والقلق بسبب الظروف لكنك لست مريضة أبدا ربما حالة عابرة بإذن الله وشيء من القلق
انا انصحك بالذهاب لمعالج سلوكي محترم وأمين وشاطر مشكلة الجلسات انها مكلفة

سالم عبدالرحمن معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأمل

انا من خلال ما قرأت أجدك إنسانة ذكية أنا بالنسبة لي أرى كل مقومات الجمال فيك
ربما لديك شيء من الكآبة والقلق بسبب الظروف لكنك لست مريضة أبدا ربما حالة عابرة بإذن الله وشيء من القلق
انا انصحك بالذهاب لمعالج سلوكي محترم وأمين وشاطر مشكلة الجلسات انها مكلفة

شكراً على لطفك. في الحقيقة اود ذلك ايضاً ولكن ظروفي العائلية لا تسمح لي.
مجدداً شكراً على مرورك واقدر ذلك لك.

اولا احمدي الله على نعمة العقل انت ذكية و متكلمة بارعة و عقلك سليم.وسبب حالتك النفسيةهذه واضح جدا الظروف القاسية و اي احد كان مكانك لن يستطيع الصمود كما صمدتي انت مجاهدة.انصحك بالاهتمام بدراستك والزواج ان يسر الله من ابن حلال و اعيدي بناء حياتك من جديد.اما بالنسبة للافكار الانتحارية فلا تسمحي لنفسك للتطرق اليها ولو هزلا وان عاودتك هذه الافكار فعليك بمراجعة طبييب نفسي فورا.

انصجك برقية نفسك كثيرا وان تقولي قول سيدنا ذي النون عليه السلام : لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين : ثم تدعي فإنها مضنة اجابة الدعاء واكثري من الدعاء في كل وقت وحين ولا بأس لو ذهبت الى طبيب يكتب لكي بعد الادوية لتحسن من حالتك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرفع عنك الهم والغم والكآبة ويرزقك الطمأنينة والسكينة وراحة البالب ويرزقك زوجا صالحا تقر عينك به وذرية طيبة

عليك بالرقيه الشرعيه


وان لاتجلسي وحدك

عوافي امرك بسيط حاله و راح تعدي
بما انك تحبي القراءة اقري عن حالات مشابهه لحالتك و راح تلقين مبتغاك

الخطورة التي لديك هي أن الأمور أدت بك للتفكير بالإنتحار و هذا بحد ذاته كارثة

شكلك قبيح أمر كهذا لا يجعلك تخطين خطوة نحو الكارثة فكم هناك من بنات لم يرزقهم الله الجمال لكن رزقهم الثقة بالنفس و الإقدام و المثابرة لمصالحها دون النظر إلى الشكل أو ربما قنوعين جدا بهذا الشيء و لا يعتبرون ذلك معوقا لهم في حياتهم بل على النقيض هم أفضل من غيرهم حتى من الجميلات

صراحة وضعك و إنفصال أبويك و بعدك و تذبذبك هذا شيء يؤثر في النفس و يلزم عليك التدخل الطبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسوم متحركة

الخطورة التي لديك هي أن الأمور أدت بك للتفكير بالإنتحار و هذا بحد ذاته كارثة

شكلك قبيح أمر كهذا لا يجعلك تخطين خطوة نحو الكارثة فكم هناك من بنات لم يرزقهم الله الجمال لكن رزقهم الثقة بالنفس و الإقدام و المثابرة لمصالحها دون النظر إلى الشكل أو ربما قنوعين جدا بهذا الشيء و لا يعتبرون ذلك معوقا لهم في حياتهم بل على النقيض هم أفضل من غيرهم حتى من الجميلات

صراحة وضعك و إنفصال أبويك و بعدك و تذبذبك هذا شيء يؤثر في النفس و يلزم عليك التدخل الطبي

اولاً احب ان اشكرك على ردك ومرورك واهتمامك. اخي / اختي ان قبحي ليس سبب انتحاري.
وانا مدركة بشكل كامل انني افضل من الكثير من الذين يمتلكون العاهات الخلقية. لكن سوء
احوالي العائلية واضطرابها والتنمر هو ما كان سيدفعني للانتحار. كنت فقط اتساءل اذا هذه
الظروف كونت لي حالة نفسية ام لا. شكراً لردك .

أبوأمل معجب بهذا