مابين الحقوق والعقوق !

مابين الحقوق والعقوق !

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، أما بعد



حقوق - عقوق

يختلفان في كل شيء ، حتى الحروف لم يتفقا ، نعم اتفقا في بعض صفات مخارجهما ، ولكن لابد من الاختلاف .

إن الذي لا يستطيع التفريق بين الحقوق والعقوق فهو إنسان أعتقد أنه أتعب نفسه واتعب غيره .


سؤال سهل وبسيط مالفرق بينهما ؟

بينهما بون شاسع ، واختلاف كبير ، ودائما يقال بأن الأسئلة السهلة تكون اجوبتها صعبة جدا .


نعم الإجابة صعبة


واسمحوا لي أن أرجيء إجابتي إلى أن أقرأ ما تكتبون بحبركم من بحركم .

المصدر: نفساني

للرفع !

مابين الحقوق والعقوق اختلاف شاسع ، ومع ذلك نجد الكثير من الخلافات عموما مدارها عدم معرفة ما هو حق ، وما ليس حقا .

وعموما أريد هنا أن أستعرض ما يتعلق بجانب الوالدين .

فيجب أن يعلم المرء ما للوالدين من حقوق ، من رعاية واهتمام وتوفير ما يرتاحان إليه ، وطاعتهما في غير معصية الله ، والأدلة في ذلك كثيرة وربما يحفظها الجميع من الكتاب والسنة .

ويجب أن يعلم الوالدان أن للابن الحق في تقرير مصيره ، واتخاذ قراراته المختلفة ، وتسديده إن لزم الأمر ، وترك الحرية له في بعض الأمور ، لتتم الشخصية نحو بناء أمثل ، وتكليفه ببعض الأمور ، وربما إدارتها ، وأيضا عدم تكليفه بما يدخل في الاستحالة .

.....


معقول لا حياة لمن تنادي ... !

دئما ما اضع الخطا في التربيه للولد العاق على عاتق والديه فلقد قصراا في تربيته وقصرا في حقوقه والنتيجه عقوق

من حقه على ان ازجره اذا اخطاء
من حقه على ان لا افرط في دلاله فلا افراط ولا تقصيررر
من حق على ان اعطيه الامان
من حقه على ان انير دربه واقربه الى الله تعالى في صلاتى طفلي معى في صومى في عبادتى
من حقه على ان لا احمله هموم اب وام فشلا سويا في علقتهما فعلى ان اضحى بنفسي لاجله لا كسب ذالك الولد الخلوق
وبعد تلك الحقوق اليس الاجدر ان ارا طفلي وقد كبر واصبح بعيدا عن العقوق

اعذنا الله منها
جزك الله خيرا اخي ابن الرياض وجعلك من ساكنى جناته

الأخت فاتن


الحقيقة ما تقولين


وفي نفس الوقت لا يمكن تبرير ذلك بصورة تعطي الأبناء المجال لعمل ما يريدون ، فالنفس المتمردة أمارة بالسوء ...


ما يزعجني ويضايقني أن المجتمع كله بأسره يرى الوالدين ملااااكين لا يمكن تصور أخطاؤهما ، كما لا يمكن الاستماع إلى غيرهما ، لذلك فإن قالا أي شيء فهو صحيح ...


لا يقل لي أحد ما عليك من المجتمع ....

لو كنت في مجتمع إسلامي حقيقي سأوافقك ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) ولكننا في مجتمع يحب كثرة الكلام والقيل والقال ...


أشكر مرورك وتعليقك ..

اخي ابن الرياض

لقد وضع الله الحقوق ، وأوضح أيضا العقوق وكيف يكون ،،،
فكما للوالد حق على الولد ، فللولد حق على الوالد أيضا ،،، وجميعنا نعلم حقوق الولد على والده ،،،
ولكن يبقى الأهم هنا ، وهو حقوق الوالد على الولد وكيف يكون الولد عاقا لوالديه ،،
إن من حقوق الوالد البسيطه على ولده ، هو أن يحترم الولد والديه ، ويخاطبهما بالقول الطيب ، ولا ينكر عليهما تعبهما وسهرهما طيلة فترة تربية هذا الولد ،،، وأن يبقى الولد دائما تحت كنف والده ، فلا يحسسه بالإستغناء عن خدماته ، واعتباره قطعة من البيت أكل الزمان عليها وشرب ،،،

قال تعالى ( فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) صدق الله العظيم

بإختصار شديد:
الحقوق:هي تلك الأقوال والافعال الواجبة عليك تجاه ربك ثم نفسك ثم والديك .......الخ وهكذا ويندرج تحتها سلسلة طويلة من الحقوق وعلى سبيل المثال[ولي الأمر, الوطن, المجتمع]
العقوق:هي تلك الأقوال والافعال المحرمة عليك تجاه ربك ثم نفسك ثم والديك........ إلخ وهكذا ويندرج تحتها سلسلة عديده من العقوق كما ذكرت أعلاه .وفي النهاية هذه وجهت نظر شخصية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكبر الابن ويشعر ان بستطاعته ان يكون مسئول مسؤلية تا مة عن نفسة
وهنا يكون اصتدام بين ما يراه هو وبين ما يرونه والديه بأنه مازال صغير وغير قادر على اتخاذ قرارات صائبه
وتبدا اختلاف وجهات النظر مما يجعل الوالدين يرونه عاقا نوعا ما
وهو يرى نفسه مظلوم وليس بستطاعة احد فهمه
ما اريد قوله يجب على الوالدين فتح باب النقاش مع ابنائهم وا تفهم وجهات نظرهم
وكذلك على الابناء أن يحترم وجهة نظر والده ويأخذها في عين الاعتبار
وفي الختام
قال رسوالله علية افضل الصلاة واتم التسليم
انت ومالك لأبيك
ودمتم بأتم صحة

مثل قديم
(هناك من يرى أن له حق وليس عليه حقوق)

عروس النيل ما رأيك في أب يقول لأحد أبناءه : لست أنت من تقول أن لك حقا نحن أدرى بحقوقك ... !!

ويقول لآخر : ماذا تريد يا ولدي .... ؟

وفي نفس الوقت : عين الرضا للثاني ، وعين السخط للأول ... لماذا ؟


وفي النهاية لا أقول إلا أن القضايا الاجتماعية لا يحكم عليها ذوي البصائر السليمة ، إنما الفكر المتعجرف ...

عروس النيل ما رأيك في أب يقول لأحد أبناءه : لست أنت من تقول أن لك حقا نحن أدرى بحقوقك ... !!

ويقول لآخر : ماذا تريد يا ولدي .... ؟

وفي نفس الوقت : عين الرضا للثاني ، وعين السخط للأول ... لماذا ؟


وفي النهاية لا أقول إلا أن القضايا الاجتماعية لا يحكم عليها ذوي البصائر السليمة ، إنما الفكر التسلطي ...

نشرت جريدة الرياض لهذا اليوم الجمعة 1/2/1429هـ هذا الخبر ...

د. سهيلة: أدعو المتضررين من العنف الأسري إلى إبلاغ الجهات المسؤولة دون تردد
مواطن في القطيف يحلق شعر ابنته وحاجبيها بحجة أنها لم تؤد الاختبارات بشكل جيد!



القطيف - منير النمر:
قام أحد الآباء في محافظة القطيف بحلق رأس وحاجب ابنته ( 18عاما) بعد علمه بعدم تمكنها من تقديم امتحان جيد، وأفادت مقربات من الفتاة أن الأب اشتد غضبه بعد أن عرف أن ابنته لم تقم بتأدية امتحانها بالشكل المطلوب.
وعلمت "الرياض" أن الفتاة التي ضربت مساء أول من أمس الأربعاء طلبت من والدها إحراقها بدلا من حلق شعرها واحاجبيها، وبخاصة أنه جزء لا يتجزء من مظهرها، ووصفت مقربة من الفتاة ما حصل لصديقتها ب"المأساوي جدا"، وأضافت "حاولت اقناعها بالانتقال لمنزل عمها، بيد أنها ترفض"، مضيفة "اشتريت لها شعرا مستعارا لكنها تعاني من الخوف داخل أسرتها نتيجة ضربها من قبل والدها".

وتشير بعض الدراسات إلى أن حالات العنف الأسري آخذة في التزايد، إذ أكدت غير دراسة ارتفاع معدله في شكل ملحوظ، منها دراسة "العنف الأسري في المملكة العربية السعودية"، ورأى مختصون اجتماعيون أن حالات العنف لا يصل معظمها إلى الجهات المسؤولة التي تعتبر الحامي الوحيد من العنف الأسري، بيد أن بعض حالاته يتم حلها في شكل أسري عبر تدخل الأقارب.

وتجمع الدراسات المتعلقة بالعنف الأسري على أن عدم إبلاغ الجهات المسؤولة يكمن في حساسية الحادثة، إذ يعتبر خروجها منافيا للعادات والتقاليد الاجتماعية، وهو أمر يدرج ضمن "الفضيحة"، ما يسبب عدم الإبلاغ عن قضايا العنف الأسري.

وعلى رغم التستر على حالات العنف الأسري، إلا أن ناشطات سعوديات في مجال حقوق الإنسان يشجعن على البوح به كي يتم تسليط الضوء على هذه الظاهرة، وفي هذا الصدد قالت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين: "يجب أن نشجع على عدم السكوت على العنف الأسري"، مضيفة ل"الرياض" "هناك حالات عنف كثيرة، بيد أنها يتم التستر عليها"، ودعت المتضررين من العنف الأسري للتوجه للجهات المسؤولة والإبلاغ عن ما أصابهم، وبخاصة حين يكون الأذى كبيرا.

يشار إلى أن أشكال العنف الأسري تتفاوت، بيد أن أشدها يكمن في العنف المتسبب في تشوهات قد لا تزول مع تقادم الزمن، كالكي أو الكسور الناجمة عن الضرب المبرح، ما قد يساهم في التفكير الجدي في الانتحار.