المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الإكتئاب
 

ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة "

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-07-2013, 04:28 AM   #16
(نسر)
عضو مجلس ادارة
ابو العنود الصخري


الصورة الرمزية (نسر)
(نسر) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29013
 تاريخ التسجيل :  10 2009
 أخر زيارة : 06-05-2015 (05:50 PM)
 المشاركات : 872 [ + ]
 التقييم :  50
 الدولهـ
Jordan
لوني المفضل : Navy


اولا اخوتي الابتلاء من شدة محبة الله لعبده و من اجل رفع درجته في الاخرة و هذه عقيدة اهل السنة و الجماعة و احيلكم الى بعض الاحاديث و النقاشات في هذا الباب

( إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع )..صحيح الترغيب و الترهيب رقم:(3406 ).
و بلفظ:(عظم الأجر عند عظم المصيبة و إذا أحب الله قوما ابتلاهم .)رقم : 4013 في صحيح الجامع .
و هذا لفظه هناك أيضا:
( إنّ عِظَمَ الجَزَاءِ معَ عِظَمِ البلاء ، وإنّ الله إذا أحبّ قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرّضى ، و من سخطَ فلهُ السُّخْطُ ).من حديث أنس رضي الله عنه .



مجموعة الأحاديث في السلسة الصّحيحة تحت عنوان :
من أشدُّ النّاس بلاءً؟.
143-( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب ( وفي رواية : قدر ) دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ).
144-(عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف فقلت : يا رسول الله ! ما أشدها عليك ! قال : إنا كذلك يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الأجر قلت : يا رسول الله ! أي الناس أشدُّبلاء ؟ قال : الأنبياء قلت : يا رسول الله ! ثم من ؟ قال : ثم الصالحون إن كان أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء .).
145-(عن أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته فاطمة أنها قالت : اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده في نسائه فإذا سقاء معلق نحوه يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من حر الحمى قلنا : يا رسول الله ! لو دعوت الله فشفاك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن من أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .).
راجع السلسة الصحيحة المجلد الأول بأرقام هذه الأحاديث فما بعدها .
و الابتلاء الحاصل هو لآحاد النّاس و آحاد الأنبياء منفردين لا مجتمعين !..و يحصل لهم ذلك أيضا مجتمعين .
ففهمنا أن الحديث يعني الإفراد و الله أعلم ..أي : (إذا أحب الله عبدا ابتلاه )نفسها -و تُساوي- ( إذا أحبّ قوما ابتلاهم).
و الله أعلم .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا