جحيم الوسواس

انا أعاني نفس الشي والانفرانيل مايساعد كثير بس بنسبه معينه
دواء فافرين افضل ولكن يحتاج فتره طويله توصل 3 او 4 شهور حتى يؤتي ثماره مع العلاج المعرفي والسلوكي ويمكن تطبيق اغلب الكورسات عن طريق النت لكن بعضها تحتاج معالج
انا استمريت على الدواء وباقي الجلسات أجلتها لحين الشفاء بإذن الله
احس وقت زيادة الاعراض بعذاب وألم وتفكير بالانتحار لان فكري دايم مشغول بالمخاوف من حدوث مصايب او اني افقد شي أحبه او وسواس الجراثيم واحس بالذنب واتمنى اني ماسويت اخطاء واكون مثاليه بحياتي وصرت بس بذهول وسرحانه
لماانقطعت عن الدواء اتتكست حالتي وزادت كنت اصرخ وابكي مدري شسوي الله يشفينا جميعا لي ثلاث سنوات معاه

أنا أعرف قساوة هذا المرض اللعين ، وفي لحظاث كثيرة أتساءل لماذا أصبت بهذا المرض الخبيث والذي أثر على حياتي تأثيرا سيئا وحولها في لحظات كثيرة إلى جحيم متواصل ،بل في لحظات كثيرة أطرح سؤالا دائما هل هناك فعلا إله وإذا كان فعلا ؟ لماذا يسمح بكل هذه الشرور؟ أمراض فتاكة وقاتلة ؟ وماذنب طفل أو إنسان أن يصاب بمرض مزمن يحول حياته إلى جحيم مطلق ، سرطان ، سكري ، صرع ،شلل نصفي وكامل ، إعاقة ،بتر أعضاء حروب ومجاعة تسلط على البعض ، بينما البعض لا ،كل هذه الأشياء تجعلني دائم الشك.
كما أحمل تعاطفا لكل مرضى العالم مسلمين ونصارى ويهود واللا دينيون.

أنا كمان تجيني نفس الافكار اللي قلتها وأقول يمكن غيري سوا معاصي اكثر مني وعايش مبسوط ولكن هذي كلها وساوس شيطانيه
ليش
لان الدنيا فيها خير وشر وبعض الناس مبتلى طول عمره وبعضه متنعم
طيب ايش تفسير هذا
تفسيره في الكلام الاتي:
لقد مضت سنة الله في الابتلاء أنه يمتحن عباده بالشر والخير أي يختبرهم بما يصيبهم مما يثقل عليهم كالمرض والفقر والمصائب المختلفة, كما يختبرهم بما ينعم عليهم من النعمة المختلفة التي تجعل حياتهم في رفاهية ورخاء وسعة العيش كالصحة والغنى ونحو ذلك، ليتبين بهذا الامتحان من يصبر في حال الشدة ومن يشكر في حال الرخاء والنعمة، قال تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً (35) سورة الأنبياء. أي نختبركم بما يجب فيه الصبر من البلايا والمصائب والشدائد, كالسقم والفقر وغير ذلك, كما نختبركم بما يجب فيه الشكر من النعم كالصحة والغنى والرخاء ونحو ذلك, فيقوم المنعم عليه بأداء ما افترضه الله عليه فيما أنعم به عليه. وكلمة فتنة في قوله تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً أي ابتلاء في مصدر مؤكد لقوله تعالى: وَنَبْلُوكُم من غير لفظه, وقوله: وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ, أي فنجازيكم على حسب ما يوجد منكم من الصبر أو الشكر. فاختبار الله تعالى لعباده تارة بالمسارِّ ليشكروا وتارة بالمضار ليصبروا، فالمنحة والمحنة جميعاً بلاء، فالمحنة مقتضية للصبر والمحنة مقتضية للشكر، والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر، فالمنحة أعظم البلاءين, وبهذا النظر قال عمر -رضي الله عنه-: "بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا بالسراء فلم نصبر"5.

وإن من سنة الله في الابتلاء أنه يمتحن عباده بالشر كما يمتحنهم بالخير، ومن امتحانه لهم بالشر إصابتهم بأنواع البلايا والمصائب والشدائد وما يشق على نفوسهم، ومن هذا النوع من الاختبار ما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز, قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (155-157) سورة البقرة. أخبرنا الله تعالى أنه يبتلي عباده أي يختبرهم فتارة بالسراء وتارة بالضراء كالمذكور في هذه الآيات وهو الخوف والجوع ونقص من الأموال، أي ذهاب بعضها، ونقص في الأنفس كموت الأصحاب والأقارب والأحباب, ونقص في الثمرات فلا تثمر الحدائق والمزارع والأشجار كعادتها, فالذين يصبرون في هذه البلايا ويقولون: إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ, أي يقولون ذلك عن علم ومعرفة بأنهم ملك لله يتصرف في عبيده بما يشاء, وعلموا أنه لا يضيع عنده مثقال ذرة من خير، ومن الخير صبرهم، وعلموا أنهم راجعون إليه تعالى فيجازيهم على صبرهم يوم القيامة، وهؤلاء الصابرون يبشرهم الله تعالى بما أخبرنا به وهو: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ, أي ثناء من الله ورحمه, وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ, أي مهتدون إلى الطريق الصواب حيث استرجعوا وسلموا الأمر لله.



اللهم افرغ علينا صبرا وطهرنا من الذنوب وارفع منزلتنا بالجنه وتوفنا مسلمين واشفنا عاجلا يارب ياارحم الراحمين

أشكر الأخت الكريمة على مساهمتها ، ولكنني في لحظات كثيرة ،أكفر بجميع الأديان وبوجود إله أصلا أمام مجتمع عالمي ينهشه الفقر والبؤس والجوع والألم وأتسأل ألم يكن بإمكان هذا الإله خلق عالم أفضل مادام على كل شيء قدير، ولماذا الإنسان في المجتمع الغربي رغم إبعادها الدين عن الدولة والمجتمع تعيش في رفاه مادي ، وتتوفر لأغلبية مواطنيها فرص العيش الكريم ، أما مجتمعاتنا فرغم تدينها فهي تعيش في بؤس اجتماعي وسياسي واقتصادي فأغلبيتها تعيش في فقر مذقع وإذا مرضت لاتجد من يخفف عنها بل حتى الحيوانات في المجتعات الغربية في وضعية أفضل منها ، ولماذا نحن محرومون من حريتنا في ممارسة الجنس تحت دواعي دينية وأخلاقية وقانونية إلا في إطار الزواج ، وكيف يستطيع مواطن مغلوب على أمره لايتوفر على أبسط الضروريات من الزواج ، لذلك أنا أتفاهم لماذا تنتشر في مجتمعاتنا ظواهر كالشذوذ الجنسي وزنا المحارم والسحاق واللواط واغتصاب الأطفال والنساء.........
أنا أشكر الإخوة على خلق مثل هذا المنتدى لنرفع الغطاء على بعض الأمراض المنتشرة في مجتمعنا والتي تدخل في إطارالمسكوت عنه ، ولما لا التفكير في خلق قسم للدردشة والتفكير في خلق جمعية لمرضى الوسواس القهري على غرار مجتمعات متقدمة.

اﻷخ يحيا
بشأن موضوعك اﻷخير، فالله لا يحابي أحدًا، فالذي يزرع يحصد، ثم كما قال الله تعالى:"وتلك اﻷيام نداولها بين الناس"، فاﻷيام لا تكون في يد أمة ما إلى اﻷبد، فاﻷمم تتداولها فيما بينها، وقد كان الغربيون يعتقدون أنَّهم يعبدون الله على الوجه الصحيح، وهم المؤمنون وغيرهم كفارًا، وكان هذا إبَّان ازدهار الحضارة اﻹسلامية، حيث كانوا يرون أنَّهم أحق من المسلم بالعيش الرغيد والبعد عن الأمراض، ولكن الوضع تغيَّر اﻵن، وانعكست اﻵية، فهذا قانون طبيعي في الاجتماع البشري.
وتذكر أنَّ اﻹنسان هنا مبتلى، فقد قال الله:"أحسب الناس أنْ يتركوا أنْ يقولوا آمنَّا وهم لا يفتنون، ولقد فتنَّا الذي من قبلهم، فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين".



الموضوع الذي على الرابط التالي، انتهيت منه اليوم، وقد يفيدك بشأن قضية الدين والشك في حال التوتر وكذلك المرض:
المثير اللذيذ وأثره على توتر وآثار توتر جاذب وموصول بفكرة:
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=54072

اعتقد أن مجتمعاتنا مريضة مرضا مزمنا ،حيث تنخرها الرشوة والفساد السياسي والاقتصادي والذي يدفع الثمن المواطن البسيط المغلوب على أمره والمحروم من أدنى حقوق العيش الكريم ،لكن السؤال الذي أطرحه دائما لماذا يتم التركيز على الجنس خارج إطار الزواج كفساد ولماذا لايتم التركيز الظواهر المشينة الأخرى استبداد سلطة الحاكمة وتأليهها وقمع وحشي لكل معارضة وتفقير أغلبية عظمى من شعوبنا مقابل سيطرة أقلية على كل خيرات الوطن ، وسوء المعاملة التي يتعرض لها المرضى المعوزين في وطننا بل وحرمانهم من العلاج ،كل هذه الأشياء تجعلني أتساءل ،هل نحن خير أمة ؟ الجواب لا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيا

اعتقد أن مجتمعاتنا مريضة مرضا مزمنا ،حيث تنخرها الرشوة والفساد السياسي والاقتصادي والذي يدفع الثمن المواطن البسيط المغلوب على أمره والمحروم من أدنى حقوق العيش الكريم ،لكن السؤال الذي أطرحه دائما لماذا يتم التركيز على الجنس خارج إطار الزواج كفساد ولماذا لايتم التركيز الظواهر المشينة الأخرى استبداد سلطة الحاكمة وتأليهها وقمع وحشي لكل معارضة وتفقير أغلبية عظمى من شعوبنا مقابل سيطرة أقلية على كل خيرات الوطن ، وسوء المعاملة التي يتعرض لها المرضى المعوزين في وطننا بل وحرمانهم من العلاج ،كل هذه الأشياء تجعلني أتساءل ،هل نحن خير أمة ؟ الجواب لا

اﻷخ يحيا
بشأن سؤالك عمَّا إذا كنا خير أمة، فإليك اﻵية:" كنتم خير أمة أُخْرِجَتْ للناس، تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتأمنون بالله."
فهناك شرط، وهو الأمر بالمعرون، والنهي عن المنكر، واﻹيمان بالله.
الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في الشؤون السياسية يدخلونه السجون، فيجعلونه أعجوبة الدهر، ولكن في عصر المشباك (اﻹنترنت) سيتغير اﻷمر؛ وذلك ﻹمكانية الكشف من اتجاه وسرعة الكشف من اتجاه ثانٍ، وكثرة الساخطون الظاهرين من اتجاه ثالث، ثم "إنَّ الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها".

بالنسبة للأفكار بأنه الفقر والامراض منتشره تلقى جوابها في القران قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157) هذي الابتلاءات من أجل الصبر عليها والجزاء يكون بالاخره
صح ان الانسان يكره الابتلاءات ويتعذب منها ولكن عسى ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم ....إن عقل الانسان مخلوق ومحدود الامكانية والتفكير وهو لايدرك الحكمه الالهيه من تقدير المصائب على المؤمن والكافر فإن تقديرها على المؤمن كي يتوب ويصبر وعلى الكافر حتى يذوق العذاب الادنى ولعله يتضرع الى الله ويؤمن
وماوصل اليه الغرب من العلم لايعد إلا قليلا مماعند الله (وماأوتيتم من العلم إلا قليلا ) واما بالنسبه لحضارتهم وتمدنهم وعيشهم الرغيد فجوابها ايضا بالقران الكريم قال تعالى (لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ، متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد. لكن الذين أتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله وماعند الله خير للأبرار )
أما بالنسبه لتحريم الجنس إلا بإطار الزواج فهذا أولا شرع الله وحكمته
ولو كانت الدعوى فوضى لاختلطت الانساب واصبحت الناس كالبهائم
حتى معنى القرابه والاسره سيصبح ملغيا ؟؟؟ هل يعقل هذا
واين يذهب ابناء الحراام بعد مايشبع الزااني من الفتاة يتشردو في الشوارع ولا يتم اجهاضهم عشان خاطر الشهوه ؟؟
وأول دليل وجواب من القران قال تعالى ( ولاتقربو الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) لأنها لذه مؤقته يعقبها مصائب كثيره منها أولاد الزنا ومنها الامراض الجنسيه ومنها ذهاب الحياء والفضيله وتصبح حياة الانسان كالبهائم ولو عاشر الرجل الف إمرأه وانجب منهم فكيف يكون الناس من حيث القرابه والنسب
كل واحد يقول للثاني اخويا ولا عمي ولاخالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



وكل ماسبق من افكار جاءت إليك هي وساوس شيطانيه لابن ادم لان الله كرمه وأمر الملائكة ان تسجد له وتوعد بإغوائه
فأي فكره سيئه وتبعث الحزن والألم والقهر بالنفس مصدرها من الشيطان والدليل قال تعالى (ولاتتبعو خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقول على الله مالاتعلمون )
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268

ولازم يلجأ المؤمن إلى الله حتى يتخلص منها وذلك بترك المعاصي ولاإنابه الى الله بقلب صادق ومخلص لان الشيطان سلطانه على الذين يتولونه وأما العباد المخلصين فليس له عليهم سلطان ابدا

أشياء جميلة في خطابك أختي ولكن الواقع المر مرارة الحنظل أو أشد مرارة يجعلك تكفر بكل المبادئ والأديان والمرجعيات وتجعلك مؤمنا بمقولة المفكر الإنجليزي الإنسان ذئب ضار لأخيه ،ألم يأتي في تراثنا العربي والإسلامي كاد الفقر أن يكون كفرا ، وكذلك لو كان الفقر رجلا لقتلته ، عندما لاتجد عملا شريفا تقتات منه ، ولا تجد ثمن الدواء ، وترى ناسا كثيرون حولك يئنون تحت وطأة المرض وأطباء بدون رحمة ولاشفقة يبتزون المرضى ابتزازا فاحشا ، وشركة الأدوية تحصل على أرباح خالية والحكام المسلمون يقيمون السهرات والحفلات وينفقون ملايير على العاهرات واللواطيين وأنت لاتجد عملا بسيطا لشراء دوائك فبالأحرى تكوين أسرة ، ماهو شعورك في هذه اللحظة ؟

ماسبق كانت عدة مواضيع متداخلة تجعل الالم والقهر ينهش الذاكره
منها الفقر والمرض واستغلال شركات الأدوية ولو تكلمنا عن كل موضوع على حده بيكون كالاتي :
أما الفقر فالرزق على الله وعلى المؤمن السعي وبذل الأسباب وكثرة الاستغفار وسؤال الله من فضله والإشتغال بأي عمل ولو لم يحصل عليه في بلده يسافر الى بلد اخر لزيادة فرص الحصول على عمل أو فتح مشروع بسيط بإمكانيات محدوده حتى ينمو مع الوقت
أما المرض فكل داء له دواء علمه من علمه وجهله من جهله والافضل المزاوجه بين الدواء والرقيه الشرعيه ولاتعارض بينهم
والاجتهاد في محاولة معرفة الدواء ومتابعة اهم النصائح والمعلومات عن المرض حتى يتجنب مضاعفاته واذا كان المرض عضال ومزمن لاشفاء منه فيصبر ويحتسب الأجر عند الله لان فيه تكفير ذنوب ورفعة منزلته يوم القيامه حتى الناس لما يشوفون أهل البلاء ويرون منزلتهم ونعيمهم يتمنو انهم لو قرضو بمقارض من حديد
وأشد الناس بلاء بالدنيا لو يغمس غمسه بالجنه ثم يسأل أرأيت بلاء قط يقول لا والله ....فينسى كل الالم اللي شافه بالدنيا
ابسط مثال حي مع فارق التشبيه الأم لما تولد وتشوف الموت بعيونها بمجرد خروج طفلها للحياه ورؤيتها وفرحتها فيه تنسيها كل الالام
.............................
أما استغلال شركات الأدوية فهذي حتى الغرب محتارين فيها لان فيها براءة اختراع واشياء انا مااعرفها لكن ناقشوها ببرنامج على ال bbcوكان اخر كلامهم ان الادويه الضروريه يلزمو الشركات بتخفيض سعرها لانقاذ ارواح الناس اما باقي الادويه الله يعين مافي إلا اهل الخير يساعدو الفقير فيها ..........
حقيقة الدنيا من عرفها ماتحسف عليها ولا يدخل اليأس قلبه لأن
المؤمن ماييأس من روح الله و لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
والدنيا محد مخلد فيها راح تمر زي الحلم علينا واللي يشوف عمله كان حسن بيفرح أما الكافر فيقول ياليتني كنت ترابا خاشعة ابصارهم ترهقهم ذله
لازم الواحد يستشعر هذي المعاني ويحسها بقلبه ويؤمن ان فيه بعث وحساب
الله سبحانه وتعالى هو الحق والعدل احنا بدون رحمته نضيع نهلك ولافيه صريخ لنا ومغيث
وفيه يوم الحساب يتحاسب كل انسان على ظلمه الظالم يتجازه والمظلوم ياخذ حقه وينتصر
يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".

آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لاتخفى عليه خافيه ولايغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم" ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لاتتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولاتطرف العين من هول ماترى، "مهطعين مقنعي رؤوسهم رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لايلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع لايطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول الموقف. ماأعظم بلاغة القرآن وماأروع تصويره للمواقف حتى كأنك ترى المشهد ماثلاً أمامك.

لقد بحث عن العمل في بلادي ولم أجده وهذه ليست مأساتي لوحدي بل هذه مأساة جيل بأكمله ، أماعن موضوع الهجرة فليست لدي الإمكانيات المادية للقيام بها فأنا أنتمي لأسرة فقيرة، والهجرة تتطلب الملايين وأخوك لايتوفر عليها،بل حتى الدراهم القليلة التي أتوفر عليها أنفقها في العلاج ومضاعفاته من إمساك وبواسير والتهاب المعدة ،فأخوك يوجد في وضعية اجتماعية صعبة ومأزومة ومرضا مزمنا ، أنا أعرف أنا هناك ناسا بل أطفالا يعانون من أمراض خطيرة أكثر ألما وفتكا سرطان شلل جزئي أو كامل أطراف مبتورة ولكن في المقابل هناك ناس ينعمون بكل شيء صحة كاملة ومال وفير ، فما ذنب المحرومين في مجتمع قاسي لايرحم المريض والضعيف،أليس من حقي الحصول على عمل شريف وتأسيس أسرة وفتح بيت،كل هذه الأشياء جزء من كل وغيض من فيض جعلتني أكفر بكل شيء.

الفقر والبطاله مواضيع حلها يكون بيد حاكم الدوله
عن طريق دراسات وتمويل مشاريع وتنمية استثمارات
يعني موضوع طويل ويتشارك فيه كذا جهه ووزارة
وحقوق المريض النفسي ضائعه في الدول العربيه ومازالت وصمة العيب تلاحقه
وانه انسان ناقص ولازم الواحد يشفق عليه ويخاف منه بنفس الوقت
الله يصلح الحال

يقول الشاعر:لقدأسمعت لوناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي
ونارلو نفخت فيها لأضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
الشغل مسؤولية الحاكم العربي ، ولكن الحاكم العربي مشغول بعرشه ،وكيفية المحافضة عليه وتقوية أجهزة أمنه ونهب ثروات وطنه ، أما صورة المرض النفسي في المجتمع العربي فيمتزج فيها الخوف والإحتقار والجهل .
كما أتساءل هل يمكنني التواصل معك أختي فأنا أحس أنك قريبة من معاناتي وجزاك الله وكل المرضى خيرا.

لماذا هذا الجهل المعمم في الوطن العربي ،بطبيعة المرض النفسي والعقلي و ربطه بالسحر والجن و الشيطان وبقوى غيبية وتزداد قساوة المرض وعزلته وقلة الأطباء النفسيين مما يبقى الباب مفتوحا أمام المشعودين ومنعدمي الضمير الذين يقومون باستغلال عائلات المرضى وابتزازهم ، لذلك أدعو لضرورة التعريف بالمرض النفسي

الإخوة والإخوات هناك أشياء كثيرة ،لأفهمها ولاأستوعبها في عالمنا العربي والإسلامي هو ذلك الجدار الذي يفصل بين الجنسين والذي أعتبره مثل جدار برلين سابقا بحيث عندما تطلب التواصل مع فتاة تعاني مثلك من هذا المرض اللعين يساء فهمك وكأنك تفكر دائما بالجزء الأسفل من جسدك عكس مشاركتك في منتديات أجنبية فيمكنك التواصل مع الجنس الأخر بدون خلفية لذلك المرجو م تكسير هذا الجدار.