حكايه حكايه حتى نصل إلى النهايه ..

عندما اشعر بتحسن أتمنى أن تطول تلك اللحظات

ولكن سرعان ما ينقض الإكتئاب بأنيابه

يثقل بعدها كل شيء حتى

أصل لمرحلة التبلد الكامل..

في تارة اجر نفسي وفي تارة اقف صامتاً طويلاً

أحوال أن أفكك تلك الشفرات المعقدة في دهاليز الاكتئاب

ذهول ينتابني..!

كيف يتحول ذلك المشهد إلى أشلاء ممزقه

بعد أن كان ينبض بالحياة ...؟

هناك طريق آخر ،،

كلنا نحلم ..

ويطول اللقاء

ولكن سنلتقي !

عندما نتجرد من الاكتئاب للحظه

نشعر بأننا ملوكـ هذا الزمن

وعندما يحل بنا الاكتئاب

نشعر بأننا ضعفا هذا الزمن

اصبحت أملك أدوات تفوق الطبيب النفسي

فلسفة خلقة من على رحم الإكتئاب

الحبوب النفسية من أجل أن يتحسن المزاج

نتحمل الأعراض

ونصبح كره بين هذا وذاك

لا يمكن أن يفسر الاكتئاب سواء المكتئبين أنفسهم

هم فلاسفة هذا الزمن ..

ادرك بأن المعركة شرسه جداً

ولكن أجزم بأن النصر لمن يثبت اخيراً

المكتئب هو أشبه

بالرواية الصامته ..

لا يمكن أن تفتح صفحاتها

إلا للمكتئبين انفسهم ..

حقيقة لا بد أن لا نهرب منها

نحنو نخاف..!

أن تكشف الحقيقه ..!

حتى العظماء ..

ينكسرون اذا اصابهم الإكتئاب

كذلك هم يخافون

أن تنكشف الحقيقه ..!

كثيرا اردد بأن الأبطال

هم من يستطيعون أن يقولن للإكتئاب لا لا لا

(الأبطال)

معادلتهم الناجحه مع الاكتئاب=

يفعلون مالا يأمرون ويتركون ما يأمرون

في وجه الاكتئاب

قوه نادره ولكن ليست مستحيله

نقطة حوار ..؟...

مالقصه الحقيقية

خلف إخفاء مرض الاكتئاب

لا تقلقوا أن واحد منهم ..!