ريميرون Remeron .

ريميرون، remeron

ريميرون Remeron .

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

الريمارون يعرف عنه أنه علاج أساسي للاكتئاب ويحسن النوم وكذلك الشهية للطعام، ولكنه يعاب عليه أنه يزيد الوزن، وهو ليس ذا فعالية عالية في علاج المخاوف خاصة الرهاب الاجتماعي، والريمارون يساعد في علاج القلق ولكنه ليس علاجا مثاليا .

وهو يُستعمل أيضاًَ في علاج القلق المرتبط بسوء الهضم وكذلك القلق المرتبط باضطراب القولون العصبي.

وهنالك بعض التقارير الطبية الواردة تشير إلى أنه ربما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم، خاصةً المركب المعروف بـ (الكولسترول)، إلا أن هذا الأمر يجب أن لا يكون مزعجاً، وأنا شخصياً كل الذي أقوم به هو فحص نسبة الدهنيات قبل بداية العلاج، ثم أكرر ذلك بعد ثلاثة أشهر.

استشارات الشبكة الاسلامية .

المصدر: نفساني

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

إذا حدث حمل وكانت المريضة تتعاطى الريميرون ننصح بالتوقف عن تناوله في شهور الحمل الأولى وهي الأربعة أشهر الأولى حيث يتم تخليق الجنين، وهذا نوع من التحوط وليس أكثر من ذلك، حيث أنه لم يتضح أن هذا الدواء يؤدي إلى أي نوع من الاختلافات في تكوين الجنين، ولكن الشركة المصنعة لم تعط أي نوع من البراءة أو الضمان في أنه لا يؤثر على تكوين الأجنة، وهذا نوع من الاحتياط القانوني الذي تتخذه شركات الأدوية.

استشارات الشبكة الاسلامية .

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

وبصفة عامة لا بد من الحذر من استعمال الأدوية في بدايات الحمل والرضاعة، وهذا التحذير ينطبق على الريمرون، والوضع الأمثل هو ألا تتناولي الريمرون أثناء الرضاعة؛ لأن هذا الدواء يفرز في حليب الأم وربما يسبب للطفل زيادة في النوم؛ وهنالك دراسات تشير أنه ربما يرفع أنزيمات الكبد قليلاً لدى الرضيع.

والذي أنصح به هو إن كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر فيجب عدم استعمال الريمرون حتى ولو كانت الجرعة نصف حبة، أما إذا كان عمر الطفل ستة أشهر أو أكثر فلا مانع من استعمال جرعة 15 مليجرام ليلاً (نصف حبة)؛ لأن بعد انقضاء ستة أشهر يكون تحمل كبد الطفل أكبر.

استشارات الشبكة الاسلامية .