الجهاز المناعي .. ذلك العالم العجيب ؟

الجهاز المناعي .. ذلك العالم العجيب ؟

الجهاز المناعي .. ذلك العالم العجيب ؟

هل تعلم أن للجهاز المناعي جيش عجيب جنوده هم خلايا الدم البيضاء حيث تحتوي هذه الخلايا على المفكرين و المهندسين والعمال الموجود لديهم مصانع لأسلحة مختلفة للدفاع ضد أي غزو خارجي بالسلاح الذي يمكن به القضاء على الغازين ، وأحياناً يستهتر المريض بأوامر الطبيب خاصة من يتلقى العلاج الكيميائي الذي من أعراضه الجانبية التسبب في إضعاف الجهاز المناعي طيلة فترة العلاج ، فيصبح بذلك معرضاً لانتقال العدوى إليه من الآخرين الذين يعانون من الرشح أو غيره ، كما يتطلب من المريض كذلك العناية بنظافته الشخصية والتي ستبعد عنه الكثير من الأمراض .
ولكن هل تساءل المريض عن كيفية عمل الجهاز المناعي وأهميته في جسم الإنسان ؟ من المؤكد أننا نعرف أهميته ولكن هل نعلم كيف يعمل ؟
الجهاز المناعي عبارة عن شبكة من الخلايا والأعضاء ، تعمل سوياً من أجل حماية الجسم ضد أي غزو من أي اعتداء خارجي سواء من الجراثيم ، الفيروسات ، البكتيريا ، الفطريات أو الطفيليات .
ولأن جسم الإنسان يعتبر بيئة سهلة لكثير من الجراثيم والميكروبات التي تحاول الدخول إليه ، أوجد الله سبحانه وتعالى الجهاز المناعي داخل أجسامنا لحمايتنا ولمنعهم من ذلك بأن يبحث عنهم ومن ثم يبطش بهم ، ولكن عندما يفشل الجهاز المناعي في أداء عمله ويصبح عاجزاً سوف يطلق العنان لسيل من الأمراض أن تتمكن منا وربما تفتك بنا .
ويعتبر الجهاز المناعي عالم مذهل غريب ومعقد يمكنه أن يميز ويشعر بملايين من أعداءه كما يستطيع أن ينتج إفرازات وخلايا لكل عدو تفتك به وتهلكه وبذلك تخلص الجسم من خطره .
وسر نجاحه في القضاء على أعداءه هو إنتاجه لملايين من الخلايا التي تشبه تماماً سرب من النحل يندفع حول الخلية بعد أن تكون منسقة إلى مجموعات حسابية كبيرة وصغيرة توصل له المعلومات وعندما يتلقى الجهاز المناعي إنذار بوجود عدو ، يبدأ في إفراز مادة كيميائية قوية تدل علي وجوده وهذه المواد تسمح للخلايا بتنظيم نموهم وطريقة سلوكهم ثم يتم تجنيده لرفاق جدد ويوجههم إلى القضاء على العدو في مكانه .
وللجهاز المناعي إمكانية عجيبة في التمييز بين خلايا الجسم الطبيعية وبين الخلايا الدخيلة عليه ويعيش الجهاز الدفاعي عادة في الجسم بسلام مع خلايا تحمل جزيئات مميزة ولكن عندما تصطدم خلايا المدافعين بالكائنات الحية التي تؤشر بوجود جسم غغريب داخل الجسم تنتقل سريعاً لاتخاذ اللازم .
والجهاز المناعي عالم رائع فيه من العجائب ما يعجز اللسان عن وصفه وفيه تظهر قدرة الله سبحانه وتعالى في عظمته فكيف ببقية جسم الإنسان وما فيه من أعضاء يقوم كل جزء منها بعمل لا يستطيع غغيره القيام به !؟ فهل نبخل على أنفسنا بأن نتبع أوامر الطبيب الذي يعلم جيداً أهمية ذلك الجهاز المعقد الذي يحمي أجسامنا متن أي غغزو يمكن به أن يفقدنا لا سمح الله هذه النعمة ونهمل نصائح لا تقدر بثمن ؟!!؟

أتمنى للجميع السعادة والقوة في جهازه المناعي
أختكم ليلى
وحشتوني جميعاً حتى الجدد منا

المصدر: نفساني

ضعف جهاز المناعة
يرتبط ضعف جهاز المناعة بالإنهاك المفرط للجسم في العمل المتواصل أو الحساسية للطعام أو الاكتئاب، وضعف جهاز المناعة يجعل الجسم معرضا للإصابة بأي مرض
الأعراض
1. حالات زكام أو نزلة برد مستمرة
2. التهابات جلدية وأوجاع متكررة
3. تعب مزمن
النباتات المعالجة
حبة البركة ـ الجنسنغ ـ عرقسوس ـ برتقال ـ ليمون ـ الثوم
طرق العلاج
1. جذر العرقسوس يخلط مع الجنسنغ ويغلي ويؤخذ يوميا كشراب مقو عام وخاصة للقلب
2. عصير نصف برتقالة وعصير نصف ليمونة ومزجهما بصفار بيضة ومعلقة من عسل النحل علاج واق لكثير من الأمراض ويؤخذ هذا المزيج قبل الإفطار بنصف ساعة
3. يرى دكتور "بنجامين لو" أستاذ المناعة بجامعة لومايندا بكاليفورنيا أن الثوم يمكن أن يستخدم في الوقاية من مرض الإيدز، لكن من الصعب استعادة الجسم لمناعته الطبيعية مرة أخرى بعد أن انتشر به فيروس المرض سواء بالثوم أو بأي دواء بمفرده
4. مغلي جذور الجنسنج مقو عام وخاصة للقلب ومنشط لجهاز المناعة ويعدل مستويات السكر والكوليسترول في الدم

شكرا لك اختي على موضوعك ولي مشاركه إن سمحتي..

البيض: اكل البيض نيئاً قد يكون فيه خطوره من جرثومة السالمونيلا.

الثوم: مفيد ولكن قوي على جدار المعده فلا تفرطوا في استخدامه،كذلك رائحته مزعجه لذلك توجد في الصيدليات اقراص ثوم بدون رائحه ولها نفس الفائده.

شكراً لك اختي لول
شكراً لك اختي ليلى العناني:
الموضوع الشيق و المليء بالغرائب لا يقف عند حد الجسم فقط. لقد اثبتت الدراسات العلمية أن الذين يتمتعون بالتفاؤل و الرضى من مرضى السرطان أعاذنا الله و إياكم ، يكونون أفضل إستجابة للعلاج من الذين يضيقون و ينهارون و يستسلمون للرؤية السوداوية للمرض و اليأس من الشفاء.

كذلك فقد وجد أن الإصابة بالأمراض الخبيثة و الأزمات القلبية تزداد عند من فقدوا شريك حياتهم في السنة الماضية.

و وجدت دراسات اخرى ان لمراض الإلتهابية تزداد عند الطلاب بعد نهاية الإمتحانات ، حيث يكون جهازهم المناعي في أشده عند الإستنفار و المذاكرة ، و لا يلبث أن ينهك بعد الإنتهاء من الإمتحانات.

و أختم بأن الطب كان تخصصاً واحداً ثم تشعب إلى تخصص الطب النفسي و الغدد الصماء و المناعة مثلاً ، و هاهي التخصصات الثلاثة تلتقي لتقول لنا أن الإنسان وحدة إبداعية واحدة خلقه الله و "تبارك الله أحسن الخالقين " ، "و في انفسكم أفلا تبصرون" صدق الله العظيم.