محتاجه احد يفهمني

محتاجه احد يفهمني

بسم الله الرحمن الرحيم
انا بنت عمري 20 من يوم كان عمري 6 سنوات وانا امي وابوي في مشاكل ابوي تزوج بوحده اجنبيه وعاش معها 9 سنوات وجاب منها بنت وساب زوجته الاجنبيه وعاشت بنته عندنا وتربت معنا وعاملتها امي زي بنتها وحبتها لغايه ماصار عمرها اربع سنوات بعدين ابوي كان يقول لامي انتي ماتعامليها كويس رغم ان امي كانت تعاملها مره كويس احسن من معاملتها لنا لانها كانت تقول هاذي امانه وبرضه صارت من ابوي خيانه لامي وصار عليها مشاكل وكانت امي صابره ع ابوي ومتحمله علشانا وبعد كذا تزوج ابوي وحده ثانيه عربيه واخذ اختي اللي من والاجنبيه تسكن معه وبعدها سابنا وماصرنا نشوفه ومايجينا الا اذا دقنا عليه نبغي منه شي يجي بعد ما ينبح صوتنا وهو واقف ما يجلس وكانو امي وابوي لمن كانو مع بعض قبل لا يسبينا ابوي كانو في توتر وقلق وكانت حياتنا كلها مشاكل بمشاكل والان ابوي صار متزوج له 3 سنوات واختي اللي من الاجنبيه عنده ماشفناها من يوم ماتزوج وصارت تكرهنا وماتبغي تكلمنا واول ماتسمع اصواتنا في التلفون تقفل الخط وما تبغي تكلمنا
وفي وحده من اهل ابويه كانت زي اخت لنا تجي عندنا وتسمر معانا والبنت ماكنا عارفين انها تمشي بطريق ماهو طيب وفي يوم من الايام هي كانت تعرف واحد قامت وعرفتني ع صاحبه وبعد كذا جرتني معاها وانا مدري كيف رضيت ومشيت معاها رغم انه تربيتنا عاليه ويضرب بها المثل وبعدها هو فهم اني اول مره اكلم فيها شخص غريب وقالي الحمد لله وانتي ماكلمتي غيري كان استغل ضعفك وطيبتك وبعدها صرت اكلمه باستمرار وصارت بينا علاقه عاطفيه قويه وبعدها اهلي صادوني وانا اكلمه في التلفون ومنعوني مااكلمه وبعدها وصلت لدرجه اني مااقدر امنع نفسي اني اكلمه وبعدها صرحت لاهلي اني احبه ومااقدر ابعد عنه وهما بدورهم قامو وطقوني وهو عرف وجاب اهله علشان يخطبوني بس كان الموضوع عند امي بس واخواني ابوي مايعرف شي ومليون بالميه لو عرف انه خطبني ماراح يوافق وهو قالي لو جيت وتقدمت لابوك ورفضني ماراح ارجع مره ثانيه لان كرامتي ماتسمحلي والموضوع بالنسبه له متوقف ع دراستي ودراسته لان احنا تقريبا في سنه وحده واهلي ماراح يقبلو فيه وهو طالب وكمان احتمال كبير يرفضوه لانه فيه واحد من عيلتهم غلط مع بنت وتزوجها واهلي راح يرفضوه علشان هاذي القصه رغم انه قريبهم من بعيد ومايعرفه بس لانه حامل اسم العيله ومن اسبوعين امي فتحت معي موضوعه وقالتلي راح تسير حياتكم كلها شك بشك لو توزجتو وانا انصحك لو جا مره ثانيه لا تقبلي فيه وانا جلست افكر بكلامها وبعدين قررت اكلمه رغم اني ماسرت اكلمه الا من فين وفين ولمن دقيت عليه وكلمته وقلتله بكلام امي قالي معاها حق وانا سالت كثير وكلهم قالولي نفس الكلام بس ماحبيت اقولك علشان مااجرحك وان نحنا نبغي بعض بس خايفين من البشر رغم ان الكل ينصحنا اننا نبتعد عن بعض لان العلاقه فاشله لان بدايتها غلط رغم انه تكلمنا في الموضوع قبل كذا وهو قالي انا واثق فيك انك ماكلمتي غيري وانا مقدر وضعك واحبك وعافك تمام وعارف اخلاقك ومتاكد منها ومن اهلك وعيلتك .
وانا عندي مشكله النسيان من زمان من قبل مااعرفه من فتره طويله وزادت من بعد ماعرفته وسرت انسي اشياء مااحد ينساها سواء كانت مهمه او غير مهمه ارجوكم ساعدوني مدري ايش اسوي كثير اللي يخطبوني وانا ارفض ماابغاه الاهو واخاف ابوي يجبرني ع اي احد وانا قلبي متعلق بهذا الانسان وماابغي غيره

المصدر: نفساني

..................
.............
....أختي الفاضلة ..
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته ...
أختي لن ألتفت إلى ظروفك التي عشتِ فيها ، ووصفت نفسكِ بأنك متربية ، وتعرفي ما يضركِ ، وينفعكِ ، وقد عشت التجربة ، والحمد لله لم يحدث خطأ ، حيث لم تتجاوز علاقتكم المهاتفة كما فهمــت ، لست الوحيدة التي مرت ، وتمر بتك التجربة ، وليس لأن ظروفك كانت كما وصفتِ ، فهناك من أبويهم في قمة توافقهم ، وسعادتهم ، ويمارسوا أشياء أكثر ، وأبشع ، وكل حالة لها ظروفها ن ومبرراتها ، وقيم تنطلق منها ، ما أنتِ الآن فيه ، والحال كما هي وقد وصلت إلى موصلة إليه ، وهو قد أخبركِ بما نصحتكِ به أمك أن حياتكم ستكون شك ، وريبة ، وتوتر ، هو أي من تودي يكون زوجا لق أخبرك بهذا ، وكان ساترا له خوفا عليك من جرحكِ ، بينما أنتِ لم تفكري بهذه الطريقة لأن حبك أصدق ، ونظرتك له مختلفة ، وهدفك زواج ، بينما هو رغم أن ما كان يفكر فيه ، وأكده له من سألهم أن حياته لو تزوجك ستكون شك ، وريبة ، رغم أنه يسمعك أنه متأكد أنك لم تهاتفي أحدا قبله ، ,انك الوحيدة التي حكا معها ، من يرى أن فتاة أنها أول مرة تهافه ، ومتأكد من هذا حد الاعتقاد بذلك لا يؤثر فيه كلام الآخرين ، ولا ما يسمعه في مثل تلك النوعية من العلاقات ، لكن هو يحمل تفكيرا حتى لو كان مصدقا أنك فعلا لم تهاتفي أحدا ، وهو تفكيرا سيكون فيما بعد ، وهو من هاتفتني من خلف أهلها ، قبل خطبتها ، زواجي منها ستفعلها بعد ذلك لأن الظروف للمرأة تكون أفضل إذا استقلت في دارها ، ومثل تلك النوعية في تفكيرها يبقى الشك ملازما لها ، وأجهزة التلصص مبثوثة في كل الغرف ، وجوالك سيتعرض إلى فحص يومي ، والهاتف إلى كشف دوري .
أختي عليكِ أن تعيدي التفكير بطريقة أخرى فيما حدث ، وشيء جميل أيام أممضيتيها بالحديث ، والسماع لهمومك ، وظروفكِ ، وربما هدايا ترمى من فوق الجدار لكِ .... لكن كل هذا ليس كافٍ لعلاقة زوجية ناجحة ، ومستقرة .... فلا تضيعي مجيء خاطب كفء ، ارتضاك ، واختاركِ لاختيار أسرتكِ على حلم أنبتر ، وانخدش بل أنجرح في العقم ، فما أصعب أن يجول في رأس الرجل الشك أن من هاتفتني ستهاتف غيري أو ربما أنها قد هاتفتِ غيري ، لكن لذكائها استطاعت خداعي ، وأوهمتني بأني الرجل الأول في حياتها ....
تلك النوعية من التفكير كما أوضحها لكِ موجودة لديه لكن لم يفصح بها لكِ ....
والحمد لله أنتِ الآن قدرت على البقاء معه دون تواصل إلا بين الحين ، والأخرى فحاولي بتر ذلك ، فوجع ساعة يا أختي أفضل من وجع كل ساعة ، وهم ساعة أو يوم أو شهر أفضل من ألم ، وهم عام ، وأعوام أضاعت فرصة خاطب يستحقكِ جاء من الباب طارقاً ، وإياك الأخبار عن تلك التجربة لأي أحد مهما كان حتى مع نفسك في فراشك حاولي تحاشينها كي تعيش حياة سعيدة مع رجل يستحق أن تعيش معه في الضوء ، وليس عبر الذبذبات ، وأسلاك الهاتف ...إذا أدركتِ ، واتخذتِ القرار من خلال إعادة تفكيركِ ، والنظرة بشكل متكامل لحظتها لن ترفضي الخطاب ، ولحظتها سترين البعض منهم لا يقارن بمن أحبتيه ، لأن الخطبة ستمنحكِ بعد أن تبتري العلاقة رؤية الرجل من زاوية غير الزاوية المرتبطة بمن أنتِ ما زلت في علاقة معه، ولو قلت المهاتفة بينكم لأن الفكرة ما زالت مسيطرة عليكِ بأن ما جرى بينكم صعب نسيانه أو تجاوزه .
تذكري شيء واحد وبسيط أن تلك المشاعر التي لديك تجاهه متعلمة ... مكتسبة ، ليست موروثة لا تقدرين على اجتثاثها من قلبك .... ليست كلون بشرتكِ أو عينيكِ ، وإنما هي كلون الصبغة لشعركِ بعضا منه يبقى أسبوعا حسب نوعه ، وماركته ، وبعضا قد يبقى أشهرا ، ويخف تدريجيا لونه إلى أن يعود لون شعر رأسك إلى طبيعته ، تلك المشاعر تجاهه نمت في داخلك بعد مهاتفة ، ومهاتفة ، وكلام جميل ، وهمس ، وأحلام ، ووعود ، وربما هدايا ، وأيام بينكم وكما نمت ، واكتسبتها بنفس الطريقة العكسية تكون ، وتنطفئ ، وتكون تجربة بإيجابياتها ، وسلبياتها .
ربي يحفظك ، ويصونكِ

بنيتي الحبيبة

كتب القحطاني وابدع وليسمح لي ان اضيف فقط من جانب وهو تبقى المرأة تتعذب وتتألم في انتظار ذلك الحبيب الذي يأتي ليطرق الباب ، وإن ابتلاها الله بالحب فإنها لن تستطيع أن تتقدم لخطبة من تحبه ولا أن تصرح بذلك لأحد وانت قمت بذلك ، ولو قيل عنها إنها تحب رجلا فستعامل على أنها فتاة منحرفة او علاقة منحرفة او لتصحيح وضع منحرف كما حصل مع القريب لديكم حتى ولو كانت ليست كذلك .
فإذا علمنا أن عاطفة الحب عند الفتاة ليس لها مجال للتفريغ المؤقت ، وإذا أضفنا إلى هذا أن الفتاة ربما تكون تجد معاملة سيئة من أهلها كما هو الحال الان معك بسبب طبيعة العلاقة مع والدك فإننا سنفترض أن هذه العاطفة ستنحرف بالتأكيد .
بنتيتي تأكدي تماما وانا اكتب لكي هذه الكلمات بعد رؤيتي لكلماتك عن الحبيب بعد تردده الان !!

بنيتي العاطفة هي الوتر الذي يعزف عليه كثير من عُـبَّاد الجنس والشهوة من الفنانين والفنانات ، فيخرجون الأفلام التي تحكي قصة عاطفية عن شاب أحب فتاة ، ثم لم يستطع هذا الشاب الوصول لحبيبته لسبب أو لآخر ، وتمضي أحداث الفلم التي تحكي كيفية تخطي الصعاب في سبيل التوصل للحبيبة ، وفي آخر الفلم يلتقي الحبيبان لقاء رومانسيا ويتزوج العشيق من عشيقته.
وهذه المشاهد ترغب الفتاة بالتجربة بعد أن صوروا لها الحبيب في أجمل منظر ، ثم أنهوا القصة بالزواج الذي تحلم به أي فتاة . ولهذا تعيش الفتاة في أحلام وردية ، وتنتظر بطل الفلم الذي سيراها ويعجب بها ثم تعيش معه قصة حب تختمها بالزواج , وغالباً ما يأتيها هذا الفارس ويحملها على الفرس الأبيض ويطير بها في السماء , ثم إذا قضى حاجته منها رماها من فوق الحصان ليستبدلها بأخرى !
لا أقول إن هذا يحصل " دائماً " ولكنه يحصل غالباً .....

بنتيتي لا تلتفتي الى الوراء وامسكي رأسك بكلتا يديك وأستيقظي من نوم الحب .