ودعا رمضان
ما أسرع مضي أيامك يا رمضان ، يا خير زائر وأخف ضيف وألطف مؤنس ، بالأمس القريب كنا ننتظر بفارغ الصبر خبر رؤية هلالك البهي ، وها أنت الآن تستعد للرحيل ، فقد انصرم ( ثلث الرحمة وثلث المغفرة وثلث العتق من النيران )
فالسعيد من وفقه الله لاغتنامه
*************************
فعلى فراقك سال دمـعُ عيوننا
فـوق الخدود كهاطلٍ هتَّـان
فهـو المفضَّلُ والمعظَّم قـدره
خيـرُ الشهور وسيدُ الأزمان
أما وداع رمضان فنجده في هذه القصيدة التي يصف فيها الشاعر كيف سيكون مآل الناس إن لم يصدقوا مع الله مع ختام هذا الشهر فيقول :
أيُّ شهــرٍ قــد تــــولَّى
حـقَّ أنْ نبـكي عـليـــه
كيف لا نبكي لشهـــــرٍ
ليت شعـري مـن هـــو
يا عبـــــــــــادَ الـله عـنَّا
بـد مــــــــــوعٍ لو عقلنا
يمحــــــــــو فيه ماأسأنا
المحـروم والمطرود منا
وختاماً يقول عليه الصلاة والسلام " لو تدري أمتي ما فضل رمضان لتمنوا الدهر كله رمضان "
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم : اللهمَّ سِّلمنا لرمضان وسلِّم رمضان لنا وتسلّْمه منا متقبلاً
اللهمَّ إنَّك عفوٌ كريم تحبُّ العفو فاعفُ عنَّا
|